كتب — وليد شفيق
احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع منتدى البرنامج الثقافى والإذاعي بالقاص والروائي يحيي مختار، والذي يعد علما ثقافيا ورمز من رموز الثقافة والفن والإبداع، بقاعة سعد الدين وهبة بديوان عام الهيئة، قدم الندوة محمد إسماعيل مدير عام إذاعة البرنامج الثقافى حيث عرف الكاتب النوبي بأنه كاتب مصري أصيل صاحب قضية أخلص لها من خلال أعماله، شارك فى الإحتفاء الناقد الأدبي أحمد عبد الرازق أبو العلا الذى تطرق إلى أن أعمال الروائي يحي إبراهيم والتى تحتاج إلى ندوات وندوات، مركزاً على رواية “شمندورة” الذى حاول من خلالها الدفاع عن عادات وتاريخ النوبة الأدبي والتاريخى والسياسي وكيفية الحفاظ على هوية أبناء النوبة حتي وإن اختلف شكل الحياة.
كما تحدث د. يسري عبدالله أستاذ النقد الأدبي بجامعة حلوان عن إختيار الكاتب والذي يمثل ثروة وطنية وإنه مشروع ممتد من رواياته بدأ من “جبال الكحل” وصولاً إلى “الجنينة والشباك” وأن النهر رافد مركزي أساسى فى روايات يحيي مختار وأنه الخيط الواصل من الجنوب إلى الشمال.
كما تحدث د. مدحت الجيار أستاذ أدب النقد بجامعة الزقازيق عن أسلوب القاص والروائي يحيي إبراهيم وكيف يضع الإنسان فى موكب جديد للرواية العربية المعاصرة فى مصر، وأن الكاتب تميز عما قبله لأنه اختار طريق آخر للسرد وكتب بلغة جديدة ومشاهد جديدة.
وأشار د. سعيد الوكيل أستاذ الأدب والنقد جامعة عين شمس إلى أن اللقاء يسعد قلبه متطرقا إلى سماته الإنسانية والإبداعية وموسوعيته كفنان ومثقف، ولقبه بوردة الصمود فى عالم السرد وإنه يحاول أن يقدم رؤيته بصدق، ولهذا فأننا نتقبلها بصدق واختار رواية “التمدد” والتي بين من خلالها الكاتب رؤية أهل النوبة إلي العالم.
وانتهى الاحتفاء بكلمة الروائي والذى توجه بالشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة، وتحدث عن طفولته وحكايته مع اللغة العربية وكيفية تعلمها وأنه جاء عمره سبع سنوات ودخل الكتاب وحفظ القرآن الكريم لأنه الطريق الصحيح لتعليم اللغة العربية الصحيحة، وفى الختام قدم المنتدي درعا لتكريم الأديب الكبير يحيي مختار تقديرا لمشواره الإبداعي ودوره التنويري.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.