الارهاب “عقرب” يلدغ من حين إلى الأخر

بقلم / عرفة زيان


كيان مجهول الهوية مسلوب الفكر منزوع الرحمة مبهم العقيدة خفي الجنسية يحملون أحلام مزيفة وينساقون لصنع تاريخ شعاره الاكاذيب وتضليل البشريه فهذه البؤرة الفاسدة تتلعب بالدين والعقيدة يقتلون ويخطفون للوصول إلى ما يسعون اليه وينسون ما انزل الله به في كتابة العزيز ((من قتل نفسا بغير نفس أو افسادا في الارض))

فهم يقتلون ويرتكبون جميع انواع الفساد تحت شعار الدين يشبة في تكوينة الوباء الذي يلقي إطلاله تحمل مزيد من الخوف وزعزعة الأمن والإستقرار أو يمكن تشبيهه بالعاصفه التي تحمل داخل ثنياها صراع دائم وحرب مستمرة تسلب من النفوس الأمن والإطمئناوالسلام يشبهون في تكوينهم الغصن الخبيث في الشجرة المثمرة ممتلأ ب الشوك يؤذي وليس له نفع لذا يسعى الكل لأستئصاله
هم عناصر تكفيرية لديهم شلل تفكيري تام ينساقون كقطيع الاغنام وينصعون لأوامر كيانات هدامة تسعى لزعزعة الأمن والإستقرار وتفشي الصراعات الأهلية بين أبناء الوطن فهذه الكيانات تغلغل داخل نفوسهم الحقد والغل من بلدنا الحبيبة لما يشاهدون من أمن وسلام وشعب ملتزم ورئيس ذو حنكه إداريه وعسكرية وجيشا يدافع عن واطنه بإستبسال
فهو كيان ينساق في غفلة عن قول (الرسول الكريم(( ص)) )
أن الجندي المصري خير أجناد الارض
ينساق دون التمعن والتفكير في التاريخ الذي يروي ما قدمة الجيش المصري في ردع قوى عظمه للدفاع عن أرضه
ولعلا ما يثير إهتمامي أن تلك الفئة تدخل إلى الحياة مجهولت الهوية ويخرجو منها كافرون بدين الله بئس الحياة وبئس الممات

والقضاء على ذلك المرض الخبيث لا يقتصر على الجيش فحسب ولكنه يستوجب إرادت شعب وقرار إصلاح يحول تلك البقعة الطاهرة التي إرتوة بدماء الشهداء من وقر لاهؤلاء المرتزقه الى ساحة قتال يلقون فيها مصرعهم
وأخيرا
سيناء جزء من كرامة شعب تاريخ سطره أبطال مستقبل ينادي أبناءه فخر يشهد به العالم
((عاشت مصر ب حنكة رئيس وإرادة شعب وصمود جيش))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى