أجواء رمضانيه بشوارع الإسماعيلية وحوي يا وحوي

متابعة …. سالي عادل

يحرص أهالي الإسماعيلية على الاستعداد لأستقبال شهر رمضان المبارك وسط أجواء مليئة بالبهجه والعادات المتوارثه منذ عشرات السنين كما يحرصون على أضفاء أجواء الفرح والسرور قبل موعد شهر رمضان والشوارع لا تخلو من الأحتفالات بتعليق الزينات المضيئة المبهرة بأشكالها وألوانها الجذابه كما تحرص المحال التجارية والكافيهات علي أضاءه واجهاتها بفانوس رمضان وغيره من الأشكال المضيئة المعبره عن هذا الشهر مثل المساجد والنجوم والأهله المتناثره وهي صناعه مصريه الصنع.

ويعد فانوس رمضان من أهم مظاهر الأحتفال وهو من العلامات المميزه لهذا الشهر في جميع محافظات مصر حيث يقبل عليها الأطفال لشرائها مع حلوله وأحياء لياليه وترديد أغانيه التراثيه الشهريه مثل وحوي يا وحوي وحلو يا حلو وغيرها ؛وتمتلئ المحال بموديلات الفوانيس المختلفه بألوان جذابه منها المطور بأشكاله والمصنوعه من البلاستيك والألياف الزجاجية وهي الأكثر مبيعآ وتختلف أشكال الفوانيس من عام لآخر

وقد أعتاد أهالي مدينة الإسماعيلية مع حلول الشهر الفضيل ، زيارة محل عم مصطفى حجازي ” أشهر بائع فوانيس ” مصرية الصنع وهذا ما بميزة عن باقي محلات بيع الفوانيس ، وذلك بسبب الحاله المبهجه التي يحرص على نشرها بمحله الذي يقع في الشارع التجاري قبل أسابيع من حلول شهر رمضان المعظم .

أشار الحاج مصطفى حجازي؛ انه يستعد لأستقبال شهر رمضان المبارك قبل قدومه بحوالي أربعة اشهر ‘ حيث يتوجهه للمصانع لتجهيز الدميات وفانوس رمضان والزينه قائلآ “بنطلب الحاجه اللي عايزنها وفي ناس أكل عيشها الفوانيس ‘ طول السنه بتشتغل في الفوانيس مش عندهم شغلانه غير الفانوس” يستمرون طول العام في تقطيع زجاج الفانوس وتقطيع الصاج‘والقطع الصغيره المتكون منها الفانوس وقبل رمضان بأربعه اشهر بيتم تجمعيها وحجزها وعرضها بالمحال للعرض للبيع وبتكون جاهزه للشراء.

وأوضح حجازي أنه يمتلك مخزن خاص به ويقوم بتخزين شغل رمضان لحظة وصولوا وعند قدوم شهر رمضان بيتم طرحه للبيع بالمحال منها الزينة والفانوس والدميات، وتنوعت بالفانوس القديم”فانوس الصاج بتاع زمان”الذي مازال محتفظ بهيبته في الأسواق المصريه والمحال التجارية؛ لتشوق الناس برؤيته كل عام لأنه يعتبر لهم رمضان رغم وجود كل عام دميات وألعاب رمضانيه جديده إلا انها لها وقت قصير وتختفي عكس الفانوس القديم ويعتبر علامة مميزه لرمضان ونظرآ لما تشهده البلاد من وجود جائحه كورونا وعدم وجود تجمعات في المنازل والكافيهات والدورات الرمضانيه يوجد ركود في المبيعات بالمحال التجاريه.

وذكر صاحب أشهر محل لبيع الفوانيس بالإسماعيلية أسماء عدد من الدميات المتاحه بالأسواق المصريه وهي ” عم شكشك ، وبوجي وطمطم ، فنانيس، عمو فؤاد، فطوطه ، بسنت ودياستي ، بكار الذي لقي اعجاب شديد وإقبال غير عادي لأول مره هذا العام نظرآ لرجوع عرض مسلسل بكار بالتلفزيون المصري مره أخري بعد غيابه عده أعوام ، يتوافر الأحجام الصغيره بأسعار تبدأ 5 جنيهات للفانوس الصغير وأسعار تصل إلي 350جنيهآ
وأصبح الأقبال هذا العام علي الشراء معظمهم من الأجداد يشترون للأحفاد ؛ والباقي من المخطوبين والمتزوجين .

وأكد “حجازي” أنه بعد منع الأستيراد من الخارج اصبحت جميع صناعات الفانوس والزينه وغيرها صناعه مصريه حيث اصبحت الصناعه المصريه الأولي بمصر وعودتها مره أخري بعد غياب دام عده أعوام.

وعلى جانب أخر لا يمكن أكتمال شهر رمضان المبارك غير بوجود بائع القطايف والكنافه حلواني موناليزا الشارع التجاري بالإسماعيلية؛ حيث قال كلآ من ” سيد حكيم” “محمد حكيم” “أحمد حكيم” أبناء الحاج حكيم صاحب المحال التجاري أن شهر رمضان شهر الخير علي جميع الناس وأن الأقبال بيكون أكثر علي القطايف والكنافه لأن شهر رمضان لا يحلو إلا بوجود الحلويات ساعه الإفطار لأنها فرحه للجميع .

وأكمل “سيد حكيم” بنستعد قبل شهر رمضان المبارك ونقوم بتجهيز انفسنا وشغلنا وعدتنا وبنكون فرحانين لدخول شهر رمضان وبننتظر رمضان من السنه للسنه بنقوم بأعداد الكنافه وتجهيز المعدات قبل رمضان ما يقارب أسبوع ويعمل الجميع معنا علي تجهيز القطايف والكنافه وخلافه والأقبال بيكون أكثر قبل أيام قليله من شهر رمضان علي الكنافه لأن بيتم عمل بها أصناف كثيره والقطايف الأقبال عليها طول شهر رمضان المبارك

ذكر “حكيم” أن الإقبال علي الرقاق والجلاش قليل عكس الكنافه والقطايف ويعتبر حلواني “موناليزا” من أشهر المحال التجارية بالمحافظة لشهرتهم بالرقاق ومنه أنواع مثل الرقاق الطري والرقاق الناشف والجلاش والقطايف
والكنافه وبنتميز عن باقي المحال التجارية بالسمبوسك لأننا مميزين بصنع كل ما هو لذيذ وشهي.

قائلآ” بنراعي ربنا وبنهتم بشغلنا وبالبضاعه وبنمول الشغل عشان خاطر الزبون يمشي ويرجع لينا تاني”

وأشار”حكيم” إلي بعض قائمه الأسعار وهي الأسعار الموجوده بالسوق المصري:-
القطايف ب 20 جنيهآ
الكنافه ب 20 جنيهآ
الجلاش ب20 جنيهآ
الرقاق ب 25 جنيهآ
السمبوسك ب 34 جنيهآ

أوضح”حكيم” أن يوجد أصناف أخري ولكن لا يوجد أقبال عليها خلال شهر رمضان المبارك مثل عجينه البيتزا ،الكسكسي، صينيه البسبوسه.
وقائمه الأسعار المطروحه حاليآ لا تختلف عن باقي أيام السنه قائلآ ” مش بنزود علي الزبون”

وقال المواطن” عبدالله كامل” انه يعتاد دائمآ علي الشراء من هذا المحال التجاري لحسن معاملتهم مع الزبائن واعرب عن أعجابه الشديد بكل الأصناف المقدمه.

كما ذكر المواطن” محمود سعد” أنه يستقبل شهر رمضان المبارك بشراء الكنافه والقطايق لأسرته لحبهم الشديد في الحلويات بعد الأفطار وأعجابه بالأسعار المقدمه من قبل المحال التجاري.