الليلة ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية

..

الاسماعيليه —- مصطفى كساب

تختتم، مساء اليوم الثلاثاء، الموافق ٢٢ يونيه فاعليات الدورة ال 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.


من جانبهم، أنهي القائمون علي تنظيم الدورة الحالية للمهرجان الدولي الإستعدادات النهائية لحفل الختام المقرر له في تمام الثامنة مساءا، الليلة و الذي سيتضمن تقديم فقرة إستعراضية.
ومن جهته كشف الناقد السينمائي عصام زكريا “رئيس المهرجان”، أن الحفل يتضمن أغنية جديدة تقدم خصيصاً لجمهور الإسماعيلية، بعدما أثارت أغنية الإفتتاح التي قدمها المطرب عماد كمال وكلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي، وكيروجراف مصطفى حجاج بعنوان “أرض الحرية”، نجاحا كبيرا.
كما يقام حفل ختام الفاعليات علي ضفاف شاطيء قناة السويس، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ولفيف من القيادات التنفيذية.
كما صرح السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما، أن دورة هذا العام، كانت دورة مكثفة، تحدوا من خلالها جائحة كورونا، بالثقافة والفن، تأكيدا علي أن مصر قادرة بشبابها علي العطاء والتميز، مشيرا إلي مشاركة 107 دولة و44 فيلم.
وعقدت لجنة عمل المهرجان بالاسماعيلية، عدة اجتماعات تنسيقية مع القائمين علي تنظيم حفل الختام، ضمن الاستعدات الاخيرة.

ويحتفي، صباح الثلاثاء، مهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة بالمخرج والمذيع الرحل “شفيع شلبي”، الذي رحل عن عالمنا يناير الماضي بعرض مجموعة من افلامه يعقبها ندوة تكريمية يديرها الناقد الكبير مجدي الطيب ويتحدث فيها زوجته سمية الشناوي وصديقه المقرب شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي وعدد من السينمائيين.
عرف “شفيع شلبي “في السبعينات كأحد أشهر من يقدمون نشرة التاسعة مساء في التلفزيون المصري، وذلك بسبب فكره التحرري وطريقته في تقديم البرامج، حيث كان أول مذيع يطل على الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر مجعد.
ولد شفيع شلبي يوم 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلاً تقليدياً، فلم يكن موظفاً في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحاً للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه.
وكان يذهب شفيع إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ «عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.
كما كان شفيع شلبي نموذجاً متفرداً أيضاً عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيداً كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، فقد كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسى.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست” محمد الباسوسي”، وتقام دورته 22 هذا العام في الفترة من 16 وحتي 22 يونيو الجارى، تحت رئاسة الناقد السينمائى” عصام زكريا “، مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.

ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى