فوز الدكتور عبد السند يمامة برئاسة حزب الوفد..تعرف علي سيرته الشخصيه

كتب —- علاء سليم

أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد ٢٠٢٢ فوز الدكتور عبد السند يمامة برئاسة حزب الوفد لفترة انتخابية تمتد لعام ٢٠٢٦.

وبلغ إجمالي الحاضرين 3 آلاف و293 ناخبًا، والأعداد الصحيحة 3 آلاف و216 صوتًا، والأعداد الباطلة 77 صوتًا،وحصل الدكتور عبد السند يمامة على ١٦٦٨ صوتا انتخابيا، والمستشار بهاء الدين أبو شقة على ١٥٤٨ صوتا انتخابيًا.

وامتد التصويت في انتخابات رئاسة الوفد 2022، في الساعة التاسعة وحتى الخامسة مساء اليوم الجمعة، في المقر الرئيسي لحزب الوفد في الدقي بالجيزة، تحت إشراف قضائي كامل، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.‏

من هو رئيس حزب الوفد الجديد.

الدكتور عبد السند يمامة هو أستاذ ورئيس قسم القانون الدولى الخاص بكلية الحقوق جامعة المنوفية وهو أيضا محام أمام محكمة النقض المصرية مقيد بالجدول العام لنقابة المحامين عام ١٩٧٤ ويباشر المهنة حتى الآن.

من هو عبد السند يمامة 

حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة يونيو ١٩٧٤ ، وماجستير فى القانون الدولى جامعة عين شمس عام ١٩٨٣، والدكتور يمامة عضو فى حزب الوفد منذ عام ٢٠٠٤، وعضو في الهيئة العليا للحزب حاليا لمدة ٣ دورات متتالية، ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية سابقا وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب ، وعضو لجنة المائة عن حزب الوفد التى وضعت دستور ٢٠١٢.
 

انتخابات حزب الوفد

وقال الدكتور عبد السند يمامة، الفائز برئاسة حزب الوفد الجديد: إن اليوم طويت صفحة في الوفد وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الدكتور عبد السند يمامة عقب إعلان فوزه برئاسة حزب الوفد، مساء اليوم الجمعة، في المقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي بمحافظة الجيزة.
ووعد رئيس الوفد الجديد بالعمل والإخلاص مع الوفديين لتحقيق الأهداف والبرامج بعودة حزب الوفد، قائلًا: “لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، ولكن سيكون التقييم بالجهد والعطاء.. لا إقصاء ونقبل الرأي والرأي الآخر”.
 
وجاء نص كلمة الدكتور عبد السند يمامة الرئيس الجديد لحزب الوفد كالتالي:
“بسم الله الرحمن الرحيم.. الوفديون الأحرار اليوم وبنتيجة الانتخابات طويت صفحة وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد، وأعدكم بالعمل والإخلاص ومع الوفديين لنحقق هدفنا وبرنامجنا وهو عودة حزب الوفد، وهنا من بيت الأمة أشكركم جميعًا وأقول: لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، واذهبوا فأنتم الطلقاء، ولكن بالكفاءة والعطاء فقط سيكون التقييم وسيكون الجُهد، وستبدأ خطوتنا نحو هدفنا بعودة حزب الوفد لكل الوفديين، ولا إقصاء والرأي الآخر مقبول، ومن الغد سنبدأ صفحة جديدة بوفد جديد، لنشارك في الحياة السياسية.