دكتور أحمد عطوة يكتب :أكلت يوم أكل الثور الابيض

دكتور أحمد عطوة

بعد كل الانتهاكات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وسياسة فرق تسد التي استخدمها ليضعف من قوة مقاومتنا إلا أن مقاومتنا بخير وهي الحصن الحصين لهذا الشعب الذي يرد على انتهاكات العدو بكل ما أوتي من قوة .
هذا بالإضافة إلى سياسة الاغتيالات التي يرتكبها الاحتلال بحق رموزنا وقادتنا وبحق اطفالنا والمدنيين العزل والنساء جريمة تتعدى كل الأعراف والمباديء الأخلاقية والإنسانية بسبب عدم اتخاذ أي إجراء عقابي رادع للاحتلال وعليه فإنه يتمادى أكثر فأكثر ليستفرد بمقاومتنا ، ويعمل على تعزيز الانقسام إلا أن خندقنا واحد ورصاصتنا واحده تصد العدوان وتحمي مشروعنا الوطني .
إننا ندعوا جميع الأطراف الفلسطينية لتوحيد الوطن والشعب والقيادة تحت علم واحد ووطن واحد من أجل قوة الرد على كل الأصعدة السياسة والمقاومة ، فنحن شعب تحت الاحتلال محاصر كفانا معاناة أكثر لشعبنا الذي يلتف حول المقاومة إذا صدت ويؤيد القيادة إذا تحدت .
اليوم لم ولن يبقى أمامنا خيارا سوى الذهاب الى الانتخابات الفلسطينيه الشامله قبل أن نقع في فخ العدو بعد أن فرق بين قيادتنا وبين شعبنا ، علينا أن نعمل معها من أجل تحقيق حلمنا الذي طال تحقيقه في تحرير دولتنا والاستقلال بقرارنا فكانت تشتتا وفرقة وعلينا أن نعي كل المؤامرات التي تحاك من أجل أضعاف قضيتنا دوليا وعالميا .

دكتور أحمد عطوة

عضو اللجنه الدولية لحقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى