في اليوم العالمي للإيدز الصحة: 22 ألف متعايش مع فيروس نقص المناعة البشري الإيدز في مصر

قالت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، ، إن هناك 22 ألف متعايش مع فيروس نقص المناعة البشري الإيدز في مصر، مضيفة: “لدينا فجوة بين العدد المسجل والأعداد التقديرية للمصابين”، لافتة إلى أن هناك ارتفاع سنوي في معدل الحالات المكتشفة بالإيدز بنسبة حوالي 20 إلى 25%.

وأضافت السيد، خلال احتفالية “اليوم العالمي لمرض نقص المناعة البشرية المكتسبة”، أن الفئات العمرية المتركز فيها المرض هي فئة الشباب، لافتة إلى انخفاض فئة الأطفال الأقل من 5 سنوات من الإصابة بالفيروس، وذلك يرجع إلى خطة الوزارة لفحص الحوامل بطرق متعددة من خلال المراكز التي يتم التردد عليها لمنع وصول العدوي للجنين.

وأكدت أن نسب الإصابة بالمرض بدأت تزيد في الفئة من 14 إلى 25 عاما، وأنه لدينا مشكلة كبيرة في فئة المراهقين وإصابتهم بالإيدز، موضحة أن الإصابة بفيروس الإيدز تتركز في الذكور أكثر من الإناث، لأن طرق العدوى متركزة في الذكور، وأن هناك صعوبة في الوصول للسيدات المصابات بالإيدز.

من جهتها، قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إنه في عام 2021، قدرت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، أن هناك 430 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في إقليم شرق المتوسط، مضيفة أنه لا يزال التشخيص يمثل أكبر تحد للاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية في الإقليم.

ولفتت القصير إلى أن 97% من المتعايشين مع فيروس الإيدز في مصر، يتعالجون بأدوية محلية الصنع، مؤكدة أنه لا يجب التعامل مع مصابي مرض الإيدز أنهم حالات شاذة، حيث إن مرض الإيدز له أسباب متعددة وليس سبب واحد.

من ناحيته، قال الدكتور حازم الفيل، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، إن أول حالة اصابة بفيروس الايدز في مصر تم اكتشافها عام 1986، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تقديم المشورة والكشف والتحليل بالمجان وفي سرية تامة للمصابين، مشيرا إلى أنه تم تحديث الاستيراتيجية الوطنية لعلاج الإيدز، وخلال هذا العام ولأول مرة تم شراء أدوية جديدة للأطفال المتعايشين مع الإيدز في مصر.