
لست خبيرًا كرويًّا أو معلقًا أو محللًا، ولكن الساحة مزدحمة بالخبراء والمحللين، وبعد انتهاء مونديال قطر وتتويج ميسي امبراطور الكرة في العالم بعد فوز الارجنتين وكنا جميعاً في غاية السعادة بحلاوة أداء الفرق العربية واولهم المغرب والسعودية وتحولت شوارعنا الي ساحات للفرح بفوز المغرب والسعودية خلال مراحل المونديال وكأننا نقول ” القرعة تتباهى بشعر بنت اختها”” بسبب غياب المنتخب المصرى عن تلك التظاهرة الكروية العالمية ولذلك اقول أين هؤلاء جميعًا من تحليل الحالة الكروية، والكشف عن المرض المزمن وتشخيصه، واقتراح طرق العلاج؟!.
يقترح البعض علي اتحاد الجبلاية لطرح الفكرة لعقد مؤتمر رياضى «حلم الوصول إلى كأس العالم»، وليسمع مقترحات جهابذة الكرة، وخبراء التحليل، وليستقدم بعض الخبرات العالمية التى عملت فى مصر ونجحت، وما أكثرهم، فقط تقصى حقائق، وبحث أسباب، واقتراح حلول، ورسم خطط مستقبلية.
ولكننى اشعر ان دوام الحال من المُحال، والفشل يولد فشلًا، والنجاح يولد نجاحًا، ولن نصل إلى كأس العالم ونحن على هذه الحالة البائسة كرويًّا، وكأن مايحدث وسيحدث في الاسماعيلي هو نسخة طبق الاصل من المشهد الكروى في المنتخب المصرى من دون محاسبة اي شخص او اي جهة عن سبب غياب مصر عن البطولات العالمية لم يعد مقبولًا ولا مهضومًا الغياب مجددًا، وعليه من الآن وصاعدًا لابد من وضع هدف الوصول إلى النهائيات المقبلة نصب الأعين، دون هذا الحلم الذى يترجم هدفًا، ما نلعبه يذهب هباء، للأسف نحن نلهو بالكرة، ونحارب بعضنا البعض علي اتفه الأمور، لا خطة واضحة، ولا مسابقات منتظمة، ودورى فقير، وكأس على ما تُفرج، وهزائم مأساوية فى مسابقات إفريقية «للهواة».
إذا استمر الحال على ما هو عليه، فسنظل محلك سر نشاهد من المدرجات أو أمام الشاشات، لن ينصلح حال كرة القدم المصرية
عموماً وسط هذا الزخم الرياضي لاننسي ابنة الاسماعيلية الفتاة الذهبية سارة سمير التي رفعت علم مصر عالياً بعد اقتناصها ثلاث ذهبيات عالمية في بطولة رفع الاثقال للسيدات وما اسعدنى اكثر ان اهل قريتها احتفلو بها علي طريقتهم الخاصة وذهبو لصالة مطار القاهرة الدولي لاستقبالها بالمزمار البلد واضفو حالة من البهجة والسرور وكأننا بنتلكك للفرحة . عموماً انتظر التكريم الرسمى لابنة الاسماعيلية الذهبية سارة سمير التي غطت كثيراً علي اوجاعنا بغياب المنتخب المصرى عن المونديال
مجدي الجندي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.