كتب —- علاء سليم

أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد انه لا صحة تماما لما أدلى به النائب سليمان وهدان الى الصحف وعدد من المواقع الاخبارية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال رئيس حزب الوفد ان هذه المزاعم جاءت نتيجة للاخفاق الكبير الذي صادفه النائب “وهدان” في الانتخابات الداخلية على مقعد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب امام النائب محمد عبد العليم داوود حيث حصل وهدان على 18 صوتا بينما اكتسحه داوود ب 38 صوتا.
واكد رئيس الوفد ان مواقف الحزب من الوحدة الوطنية ثابته وراسخة، وان رؤيته الشخصية تجاه هذه الوحدة، ودعمه لها لا يختلف عليه احد، وان الوفد كحزب كبير لا يلتفت الى اي من المهاترات او الادعاءات الكاذبة.
واكد رئيس الوفد ان هناك حقائق لا يستطيع نكرانها اي منصف، منها انه -ولاول مرة – يكون هناك مساعدا لرئيس الحزب لشؤون المواطنة ومستشارا خاصا له، في قضايا الوحدة الوطنيه، وانه – ولاول مرة تخصص صحيفة الوفد صفحة خاصة للكنيسة، تصدر كل يوم احد اسبوعيا يكتب فيها كل شركاء الوطن من مختلف الطوائف المسيحية.
واوضح رئيس الوفد ان انتخابات الهيئة العليا للحزب جرت تحت اشراف قضائي كامل، وتقدم لها نحو 160 وفديا بينهم ثلاثة من الاقباط لم يحالف اي منهم الحظ، وانه كان هناك اتجاه الى تعيين الوفدي المحترم رضا ادوارد في ضمن المعينين العشرة بمعرفه رئيس الحزب، لكنه اعتذر قبل ساعات ورشح شخصية مسيحية اخرى اعتذرت- ايضا – في الساعات الاخيرة.
وشدد رئيس الوفد على ان ادعاءات النائب وهدان تشكل جناية تحريض واثارة للفتنة، وتهديد الوحدة الوطنية، وهي جناية متكاملة، يعاقب عليها قانون العقوبات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.