كتب — ناصر الحسن

بالرغم من توجه الدوله في الاونه الاخيره لزياده الرقعه الزراعيه وهو اتجاه يحمل كثير من المعاني وهو توجه نتج عن ظروف فرضتها علينا الأزمات الاخيره من نقص في المعروض من السلع الغذائية الزراعية بالرغم من ذلك إلا أن هناك من المسؤولين وممثلي الشعب بالصفه النيابيه وهي الاقوي في مصر ما زال يتعامل مع هذا الملف من وجهه نظر الموظف الذي اقترب موعد تقاعده
قال تعالي (وجعلنا من الماء كل شي حي)
ازمه إهمال ثلاثيه الابعاد
تشترك فيها (وزاره الري والزراعه والوحدات المحليه بمركز ومدينه القنطره غرب ) ازمه يعاني منها المواطنين بالقنطرة غرب عامه وأهالي قريه الروضه بنمره 3علي وجه الخصوص ازمه نتيجتها ستكون بوار ما لا يقل عن ٢٠٠٠فدان من اجود الأراضي
ان ابسط حقوق هولاء الناس هي مياه الشرب فضلا عن مياه الري لما تمتلكه القريه من صفه زراعيه وأراضي خصبه كانت علي مر عقود من الزمان ولا زالت مصدر الرزق الوحيد لعشرات وعشرات من الأسر
وإن من المخزي أن نكون في القرن الواحد والعشرين وما زالت هناك معاناه ونقص في المياه الصالحه للشرب وبالرغم من ذلك يبدي المواطنين رضاهم وتعايشهم مع الوضع الا أنهم متمسكين بادني حقوقهم في مياه الري لاعتمادهم الأساسي عليها في الزراعه الموسميه مصدر أرزاقهم مع أن المانع بسيط الا أنه رغم تواصلهم مع المسؤولين باختلاف درجاتهم واسماءهم وجهاتهم التنفيذيه والرقابيه الا أنهم اتفقوا جميعا في عدم رد الفعل والتعامل بلا مبالاه تجاه أمر استراتيجي وأمن قومي للمحافظه ككل المحافظة التي كانت وما زالت تعاني الإهمال بالرغم من اكتمال مقومات الحياه السياسيه والنيابيه بها علي اكمل وجه من الناحيه الاداريه ولكن إذا كنت سألني كم مدي رضي المواطنين علي صعيد الخدمات المقدمه من النائب السابق أو الحالي رغم الوعود فاجابتي لك هي إن لم تستحي فافعل ما شئت..
مطالب بسيطه ومشروعه

اهالي قريه الروضه يتقدمون باستغاثه لمن يهمه الامر وهي وصول الماء الي أراضيهم عن طريق تحدي الطرق المعلومه للجميع وهي تبطين الخليج أو مد مواسير ري معده للغرض أو رفع السدود المصطنعه من الأهالي
ويقول احد المتضررين الحاج احمد حسن سليمان مزارع يمتلك اربعه فدادين بانهم تواصلوا مع المسؤولين عده مرات بدون فائده وأنه يناشد المسؤولين بمختلف درجاتهم بالتدخل لحل الازمه .
واكد محمد سلامه انه يمتلك ثلاث افدنه ونصف وأن أسرته تتكون من ١٣فرد مهدده بالتشرد لعدم توفر المياه للأرض وهم ليس لديهم أي مصدر دخل اضافي

ويضيف الحاج مسلم مسعود مزارع أنهم يعانوا ضعف المياه مما ادي الي تهديد الأرض بالبوار ووقف حال المزارعين علي حد وصفه وأنهم لجاؤو مرارا وتكرارا الي المسؤولين ولا حياة لمن تنادي
هذا ما وجدناه علي امل تغيير الوضع الي الافضل كل عملنا هو أن نسعي لنقل الصوره كما هي وان عدتم عدنا ..
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.