الرئيس السيسي: الهدف الأول لمشروع قناة السويس الجديدة كان استعادة ثقة المواطن المفقودة والأمل الضائع.


قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الهدف الأول لمشروع قناة السويس الجديدة كان استعادة ثقة المواطن المفقودة والأمل الضائع.
وأضاف ضمن فعاليات مؤتمر حكاية وطن المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم السبت، أن المشروع كان مخططا، وأن هيئة قناة السويس أعدت الدراسات اللازمة وسعت لتنفيذه خلال السنوات الماضية.
وتابع: «هقول حاجة أول مرة أقولها في العلن.. وإحنا بنعمل المشروع.. الدكتور أشرف سالمان وزير الاستثمار قالي عاوزين نعمل باقتصادات (الهيئة).. قلتله طيب، بس أنا عاوز أدي الأمل للناس، كانت الفايدة وقتها 10.5%.. قلتله إحنا هنعلن فتح باب المساهمة في إنشاء القناة بـ12% علشان الناس تتحرك بسرعة ويروحوا يحطوا فلوسهم، ويحسوا إن فيه حاجة كبيرة بيساهموا فيها».
واستكمل: «قلنا المشروع اللي ميخلصش في فترة من ثلاث لخمس سنوات.. ويا كامل يا وزير ربنا يكرمك.. المشروع ده مكنش يتعمل في سنة لكن الباني طالع».
وأشار إلى أن المصفوفة المالية كانت نحو 68 مليار جنيه، عليها عوائد تلتزم الحكومة بسدادها، لكن بعد أسبوع من فتح الباب أصبح على الدولة التزام بتقديم الأرباح للمواطنين.
ولفت إلى أنه لم ينظر إلى الالتزامات المالية بقدر ما اهتم بالعائد المعنوي بين جموع المواطنين.
وشهدت قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلاق مؤتمر «حكاية وطن»، اليوم السبت حتى الاثنين المقبل، بحضور الرئيس السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلامين وممثلين من جميع فئات المجتمع، لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات.
ويشهد اليوم الأول جلسات مهمة تركز على محاور الاقتصاد، ويشارك فيها كبار الوزراء، حيث يحضر الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وتتناول هذه الجلسات سياسات وبرامج الحكومة في دعم الاقتصاد المصري.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.