د. احمد حسني عطوة يكتب : عرب .. هزي بخصرك هزي ..!!

كلما نظرت الى حال العالم العربي المثير للشفقة فمنذ سنوات طوله ونحن نسمع عبارات التنديد والشجب والاستنكار ومؤتمرات ولقاءات ومباحثات والنتيجه ( ١+١ ) – ٢
عند الغرب تجتمع جيوشهم لنصرة بعضهم البعض في لحظات
اما عند العرب .. نجتمع ونلقي الخطابات واللقاءات والاجتماعات والمفاوضات وفي هذه الاثناء يكون وطن باكمله قد تم ابادته وفي النهايه الخروج ببيان تنديد واستنكار وشجب واستعطاف الاعداء لكي يتوقف
فترة لقاء الزعماء والقاده وانتهائها والخروج في النهاية ببيان يكون ضاع وطن وشعب باكمله .
لذلك اعتادت اسرائيل على هذا الوضع الذي دام لسنوات طويله كما يقولون زوبعه في فنجان وهتافات الشعوب وتنتهي بذلك الازمه ، وحالنا اليوم ست دول في نزاع ولازالت المصالح والدبلوماسيه عنوان لخوف العرب من الغرب .
اليوم وقد اختلفت المعادله والجيش الذي لا يقهر سقط باسلحة يديويه وبدائية بيد المقاومة امام العالم وهذا يعني ان هذا الجيش من السهل هزيمته لو توحدت مصالح العرب .
ولكن اعتاد العرب ان يكونوا دائما خداما لاسيادهم من الغرب اقصد البعض منهم الذين يمنحون الغرب خيراتهم واموالهم من اجل ملذاتهم .
اليوم هذه المعركة اقليميه فلم تأتي البوارج من اجل غزة وانما من اجل اخافة الزعماء العرب من هذا الكيان المدعوم بقرارات المحكمه الدوليه والامم المتحده والاتحاد الاوروبي فما اروعهم في توحيد كلمتهم وصفوفهم وتمزيقنا وتشتيت كلمتنا ، فهناك فرق كبير وعلى الشعوب ان تعي ذلك ، بديل قناة السويس وتهجير قطاع غزة واعادة الضفة الغربية تحت سلطة الاحتلال وضعف السلطة الوطنيه الفلسطينيه ومنظمة التحرير الفلسطينيه اساس كل ما يحدث من مشاكل في المنطقة ودور جامعة الدول العربية الذي بات يقتصر على نفس المعادله السابقة فكم هو محزن موقف الزعماء العرب وهم يستعطفون ويترجون دول الغرب ..!!
ذكرت قديما علينا ان نعيد ترتيب بيتنا العربي من جديد ومنح الفرصة للشباب والافكار الجديده لكي ننهض ونعيد توحيد صفوفنا من اجل اعادة خيراتنا العربية للعالم العربي فقط بعيدا عن الغرب الذي زرع الفتنه وزرع الارهاب في دولنا لكي يمتص دمائنا وخيراتنا على حساب جثث اطفالنا ونسائنا .
الشيعه يقتلون السنه في كل دول النزاع فلن يقفوا الى جانب المقاومة وقلت ذلك سابقا حيث ورطوا المقاومة في المواجهة ليتركوا غزة فريسه للمحتل الصهيوني ، وهذا عهدهم منذ سنوات طويله لا يمنحون سوى العبارات الرنانه والوعود الكاذبه .
لذلك علينا ان نعي جيدا حجم المؤامرة التي تنفذ الان ضد عالمنا العربي للاستيلاء على خيراتنا ومواردنا بحجة الارهاب التي تزرعه وتموله لتمزيقنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى