د.صالح ضاهر يكتب : حرية التعبير بين تكميم الافواه والرقابة!
لقد أصبحت الكمامة العالمية المفروضة على حرية التعبير أكثر صرامة في هذه المرحلة بوجه صوت العدالة الإنسانية.
الى متى ستبقى شعوب العالم راضخة لصورة شاشة التلفاز الرسمي او فرض احادية الاعلام المنجرف صوب التحريف و التزييف ومحاولة طمس الحقائق.
إن الحرب الواقعة الأن كشفت الستار وأسقطت الأقنعة عن تلك المبادئ المزعومة بالانسانية
لقد شاهدنا محاولة طمس للعدالة و الديمقراطية وتكميم الافواه ولم نرى إحترام بتا الى حرية الرأي
و التعبير ولا احترام لحقوق الانسان .
غير قتل الابرياء وقصف التجمعات السكانية والحيوية ووأماكن العبادة والمدارس والمستشقيات والعقاب الجماغي
كل إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب أرتكبت في قطاع غزة بضوء اخضر دولي.
أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يعود إلى عدم إحترام والإلتزام بتطبيق قواعد القانون الدولي
إننا بحاجة ماسة إلى العدالة الانسانية والمساواة في الحقوق
وإلا … فإن حقوق الانسان في خطر وشيك .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.