اشرف جمعه يكتب :ماذا فعلنا لهم ؟

 

اننا نعيش في عالم تغيب فيه مبادئ وقيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان، وفي كل ساعه نشاهد أجساد الأطفال والنساء والشيوخ تحت الركام.

الجميع تضيع حياتهم وأحلامهم وامنياتهم، كل هذا يختفي بمجرد ظهور قواعد البلطجه والهمجية والمصالح القذره، التي رائحتها تزكم الانوف .

ويتساوى فيها كل من بني صهيون والغرب وكل من يتكلم عن الحضاره والتقدم في هذا الزمان، حتى من أبناء العرب، منهم من يخشى على كرسي الحكم اوزياده الأموال حتى لو أدى الأمر أن يلعقوا نعال احذيه قادة هذه العصابات.

في وقت يشاهد فيه العالم كل هذه المذابح ، ولا يتحرك أحد وكانهم في مرحلة للتنويم المغناطيسي، لا يتكلمون ولا يشعرون كما البشر.

أما عن العرب فتلك قمه المأساة والخذلان وهذا قد لا يقل في الما ، عما يحدث في غزه وعلى الجانب الآخر نجد موقفا ايجابيا أحدثته دوله لا هي دولة مسلمة ولا عربية

إنها جنوب إفريقيا باتخاذها طريقا الى محكمه العدل الدوليه في لاهاي، والتي أصدرت قرار موجه إلى الكيان المحتل.

بضرورة وقف إطلاق النار وتوفير الحمايه للمدنيين واتخاذ كافه الإجراءات لوقف ومنع الإباده الجماعيه التي تقوم بها تلك العصابات.

وأدت إلى مقتل حوالي 26 الف انسان منهم ما لا يقل عن 10000 طفل، أعلم تماما كما تعلمون أن الكيان الصهيوني لن يهتم لقرار المحكمه ولن يلقي له بالا.

إلا أن جنوب أفريقيا إتخذت موقفا وتحركت، أما نحن المسلمون والعرب محلك سر لم نتخذ موقف واضح يعبر عن مشاعر الشعوب.

حتى لو قطع العلاقات الدبلوماسيه، او طرد السفير او استدعاء سفراء هذه الدول، أي شيء من هذا القبيل الصهاينه ، جبناء وليسوا اقوياء كما يحاولون اظهار انفسهم اعلاميا .

اتحدوا وافعلوا شيئا يكون لكم حجه وجواب امام سؤال الله، عندما يسالكم عن دماء الأبرياء ماذا فعلتم من أجلهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى