د.حاتم محمد يكتب : استراتيجية ادارة الوقت في مهام العمل

 

بقلم

الدكتور حاتم محمد

عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية

الدكتور حاتم محمد

ام جدا لكل مدير تذكر ان لكن كل الناس بتعمل في الادارة تذكر ان كل انسان مدير علي الاقل يدير حياته
نظرية القرورد في الادارة و التفويض (هذا هو الاسم العلمي للنظرية و المقصود بالقرد هي المهمة او المشكلة التي يحملها الموظف ويريد ترحليها للمدير)
يقول رجل الأعمال طبقا للبريطاني ريتشارد برانسون من اكبر راواد الاعمال :”إذا كنت تريد حقًّا أن تنمو كرائد أعمال، فعليك أن تتعلم تفويض المهام”. في هذا الإطار، تبين نماذج عدة عن صعوبة تخلّي بعض قادة الأعمال عن مسؤولياتهم، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمات وحدوث الفشل في الإدارة المهنية. ثمّ، يتوقف نمو العمل، أثناء مساره! على الجانب الآخر، ثمة مفاهيم ونظريات إدارية، يجدر إدراكها حتّى يتمكن الفرد من إجراء عمليات التفويض بشكل صحيح. في السطور الآتية، شرح لـ”نظرية القرود
فإن “إدارة القرود” عبارة مجازية تعبّر عن استراتيجية فعالة للتفويض، وتُمكّن أي منظمة من تحقيق النمو المستدام والمستقرّ. للاستراتيجية المذكورة، فائدتان مهمتان:
1. أولاهما تتعلق بإدارة الوقت أي فهم وتحليل كيفية قضاء وقتك في تطوير بعض الاستراتيجيات لزيادة الإنتاجية، مع تفويض بعض مهام العمل، مثل: المكالمات الواردة ورسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات، كما التعامل مع مشكلات الموظفين،
2. والثانية ترتبط بمنح الموظفين والمديرين الاستقلالية، فيتمكنون من حل المشكلات، كما خلق ثقافة في العمل أكثر تعاونًا لحلّ المشكلات وليس القفز عنها.
لذا، فالعنصران السابقان يحدثان تأثيرًا مباشرًا على نموذج العمل، أثناء تطوره، ما يسمح للمديرين بالتعامل مع أعباء العمل بطريقة إيجابية والاحتفاظ بمزيد من الوقت للابتكار والعمل على مشروعات جديدة. الجدير بالذكر أن إدارة القرود تُبقي الانحرافات عند حدها الأدنى وتضمن أن يتمكن المديرون من التركيز على أدوارهم.

تلك الكلمات للمدير في إدارة الموظفين (وأي شيء كذلك ( إذا دخل عليك موظف معه مشكلة، تخيل أن على كتفه قرد صغير. وحذاري أن يخرج من الباب ويترك قرده عندك، سينتهي يومك ومكتبك قفص قرود!! الحل؟ علم موظفك أن يأخذ قرده معه… بمعنى أن تدعه يبحث عن حل لهذه المشكلة، ويصبح جزء من الحل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى