“شراكة استراتيجية بين وزارة الصناعة وخبراء التعليم لدعم التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل”

في خطوة لتعزيز التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل: توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصناعة وخبراء من قطاعي التعليم والصناعة

في إطار دعم الدولة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ووفقًا لتوجهات القيادة السياسية نحو تعظيم الاستثمار في التعليم الفني والتدريب المهني، شهدت وزارة التجارة والصناعة – ممثلة في مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني – توقيع بروتوكول تعاون بين اللواء أ.ح. مهندس إيهاب عبدالله رمضان، رئيس المصلحة، وعدد من المستثمرين والخبراء في مجالي التعليم والصناعة، وفي مقدمتهم الدكتور منصور المغربي والدكتورة جيهان شاهين.

يهدف هذا التعاون إلى دعم وتطوير منظومة التعليم الفني، والارتقاء بمستوى الكفاءات البشرية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، ويعزز من تنافسية الخريجين ويؤهلهم لتلبية احتياجات التنمية الصناعية.

حضر مراسم توقيع البروتوكول كل من:

المهندسة سحر أبوزيد – رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق

المهندسة أمل محمد محمود – رئيس الإدارة المركزية لشئون التدريب

الأستاذة شيرين علي سرور – ممثلة الشئون القانونية

الأستاذة خيرية نجيب – مقرر لجنة المحطات

الأستاذ عاصم عادل – مدير مكتب رئيس المصلحة

الدكتور عبيده أبو الورد – مدير عام فروع مدارس البترول ومدارس الشروق بالقاهرة


وأكد اللواء إيهاب رمضان، رئيس المصلحة، أن هذا البروتوكول يعكس التزام الوزارة بتوسيع قاعدة التعاون مع الكفاءات الوطنية والخبراء المتخصصين، بما يدعم رؤية الدولة في النهوض بالتعليم الفني، كأحد المحاور الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية تبني نماذج مبتكرة للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في مجالات التدريب والتأهيل المهني.

من جانبهما، أعرب كل من الدكتور منصور المغربي والدكتورة جيهان شاهين عن فخرهما باستمرار التعاون المثمر مع مصلحة الكفاية الإنتاجية على مدار سنوات طويلة، مشيرين إلى أن هذا التعاون أسهم في تخريج أجيال من الطلاب المؤهلين تأهيلاً عاليًا يليق بمكانة مصر.

كما أكدت الدكتورة جيهان شاهين أن الشهادات التي يحصل عليها خريجو هذا النظام التعليمي تحظى بقيمة عالية، سواء داخل مصر أو في دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعكس جودة البرامج التعليمية والشراكات التي تدعمها الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى