حسن راتب يقرر سحب استثماراته من سيناء حقيقه ام خيال وماذا بعد ؟!

بقلم : الضمير

قرر الدكتور حسن راتب رجل الأعمال الوطني المعروف سحب استثماراته من سيناء وإغلاق مصانع الاسمنت وقرية سما العريش وجامعة سيناء ونقل الاستثمار إلي محافظات الوادي خاصة ان فرص الاستثمار فيها أكثر وكذلك حوافز الاستثمار وبها تميلك عكس سيناء
جاء القرار بعدما تعرض له راتب من حملة لتشويه سمعته وعرقلة العمل في مصانعه وجامعته وقرية سماالسياحيه
فالرجل بعد ثورة 25 يناير بات يتحمل أخطاء غيره تعرضت المصانع لإطلاق نار  وإيقاف العمل فيها وقطع الطريق علي السيارات التي تعمل فيها لفترات مستمرة  وحاول بشتي الطرق حل المشكلة القامة علي الرغم من ان ارض المصانع لم يقم بالاستيلاء عليها  وحصل عليها وفق كافة القوانين أيضا فانه رغم ما يتردد عن شراء راتب الطفلة بأموال زهيدة إلا ان المستندات تشير إلي دفعه سنويا أكثر من 55 مليون جني ة للطفلة وكذلك الشركات الأجنبية المشاركة في المصانع فيك ولافارج الفرنسيتين
هذا كما قرر راتب  إغلاق جامعة سيناء والتي يدعي البعض أنها كانت جامعة أهلية رغم صدور القرار الجمهوري بكونها جامعة خاصة تقام في العريش وفي القنطرة والأرض تم تخصيصها لها كجامعة خاصة علاوة علي انه عام 1987 تم تخصيص ارض قرية سما لإنشاء قرية سياحية وليس مساكن شعبية وكانت عبارة عن تبة إطلاق نار  وبالتالي لم يحتمل راتب سيل الاتهامات الباطلة
هذا علي الرغم من تضرر أكثر من 10 آلاف عامل موزعين علي شركات راتب بسيناء بخلاف استفادة المئات الآخرين من عمليات نقل الاسمنت واستيعاب أكثر من 1000 طالب في الجامعة من أبناء سيناء اغلبهم حصل علي منح مجانية او نصف منحة وفقا لحالته بحسب لجنة التقييم  ورغم ان الجامعة حولت سيناء لقبلة علمية ومقصد للطلاب العرب إلا ان كل ذلك لم يشفع للرجل المستثمر الوحيد الذي خاطر بأمواله ودافع عن سيناء حتي عبر قناة المحور الأكثر اهتماما بالمحافظة
قيادات محافظة الإسماعيلية خاطبوا الدكتور حسن راتب لينقل الاستثمارات لها مرحبين به ومستعدين لتقديم كافة الخدمات له بالمجان من اجل التنمية
راتب  بعد نقل الاستثمار سينقل نشاط مؤسسة سيناء للتنمية والرعاية الاجتماعية من سيناء وترعي آلاف المواطنين المحتاجين والمدارس وبعض المؤسسات بالمحافظة
جاء القرار لكي يريح نفسه من الاتهامات خاصة انه تقدم بكافة المستندات التي تثبت صحة موقفه للنيابة العامة بعد بلاغ من شخص مجهول في راتب
وعليه نتساءل ماذا سيتبقي في سيناء  وماذا سيفعل أصحاب المليارات فيها الذين فضلوا الاستثمار خارجها وهو أمرا ليس بخافي عن احد
ادعوكم للتفكير في مستقبل ووضع سيناء بعد رحيل الدكتور حسن راتب  والخسارة الفادحة لنا جميعا  وأقول ان جاء لنا الآن أي مستثمر هل سنمنحه الأرض بالمجان ونقدم له تسهيلات أم لا؟ الإجابة ستكون سنقدم له تسهيلات من اجل التنمية والقضاء علي البطالة وأقول وهل استولي راتب علي ارض سيناء  بالمخالفة للقانون  وبالغصب  وإذا كانت سيناء منجم ذهب لماذا هرب كل المستثمرين عنها ولم يفكروا في الاستثمار بها انه تساؤل لضمير القراء
أخيرا أقول الحمد لله ما زالت استثمارات الرجل الشريف الدكتور حسن راتب في سيناء كما هيولم يتم سحب أي مشروع علي الإطلاق والرجل مستعد لزيادة العمل من اجل معشوقته سيناء التي كتب فيها شعرا لكنها كانت هلوسة صيف مني  بعد ان تجرا كل من هب ودب علي شريف من شرفاء الوطن كان يجب ان نقف حائط صد معه لا ان نقف ضده لتضارب مصالح البعض ورغبتهم في الحصول علي مكاسب شخصية منه
ولكن الأيام تبين  الحق من الباطل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى