سفن أمواج الحرية أقتربت من ” غزه ” واسرائيل تشوش على اتصالات السفن !!!

وردت أنباء مؤكدة صباح اليوم لموقع العرب  تفيد بأن المركبين البحريين الإيرلندي والكندي اللذين أبحرا إلى غزّة ظهر الأربعاء، قد باتا على بعد أقل من 100 كيلومتر عن غزّة. هذا ويتوقّع وصولهما ظهر اليوم، الجمعة، إلى المياه الإقليمية حيث ستحاول القوّات البحرية الإسرائيلية منعهما من كسر الحصار كما جاء سابقًا على لسان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن المركبين قد تبطاءت سرعتهما في ساعات الليل نظرًا لحالة الطقس، لكنّ رسائل مطمئنة وصلت من الناشطين هناك تقول بأنهم بخير وهم على أهبة الاستعداد للوصول والمواجهة. كما ويدعون الجماهير في جميع البلدان بالخروج إلى الشوارع لمساعدتهم بفكّ الحصار عن غزّة، تضامنًا معهم وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
القلب يخفق
وقال الشاب الحيفاوي مجد كيال من على متن السفينة الكندية في تصريح خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: “القلب يخفق، ونحن نقترب جداً من غزة الحبيبة. نتوقع ان يفاجئنا الاحتلال بأية لحظة لذا اتممنا كل الاستعدادات منذ البارحة وسنواجه الاحتلال بالتمسك بالمركب ورفض الخروج منه بمقاومة غير عنيفة”.

امواج الحرية 
وأضاف مجد كيال”الصور التي وصلتنا من حيفا ورام الله لم تكن مشجعة بما فيه الكفاية، اعتقد أن الشباب بحاجة لتحريك الاحتجاج في الداخل، ليس لأجل امواج الحرية بل لأجل غزة. هذه فرصة، نغتنمها لنرفع قضيتنا ونكثف حركة الاحتجاج”.
وقال الناشط الايرلندي فينتان لاين إن زوارق إسرائيلية اقتربت الخميس إلى مسافة ستة اميال من السفينتين وحلقت فوقهما طائرات استطلاع. واضافت منظمة (امواج الحرية إلى غزة) في بيان إن على متن المركبين 27 شخصا من بينهم صحفيون واعضاء الطاقم اضافة الى ادوية يقدر ثمنها بنحو 30 الف دولار.
جهتنا هي غزة
وبالرغم من وجود الاسطول في المياه الدولية، قال الناشط إن الطاقم والركاب يخشون أن يعترض عسكريون اسرائيليون السفينتين خلال الليل. وقال فينتان لاين “ليس لدينا أي نية في دخول المياه الاقليمية الاسرائيلية ولا نعتزم الذهاب إلى اسرائيل. وجهتنا هي غزة”. وقال إنه “إن حاول الاسرائيليون منع السفينتين من التوجه إلى غزة أو ارغامهما على الرسو في إسرائيل، فهذا سيكون بمثابة اختطاف”. واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الايرلندية لوكالة فرانس برس انه “يتم بذل كل الجهود لمنع تكرار الحادث الذي وقع مع الاسطول السابق”.
اسطول الحرية
وكان (اسطول الحرية) ابحر في ايار/ مايو 2010 غير ان البحرية الاسرائيلية اعترضته وشنت هجوما على كبرى سفنه (مافي مرمرة) التركية اوقع تسعة قتلى من الناشطين الاتراك على متنها، ما اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا واسرائيل تضاعفت في وقت سابق من هذا العام حيث طردت انقرة السفير الاسرائيلي وعلقت العلاقات العسكرية مع اسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى